رأفت السويركي

المتسلسلة الإعلاموية الخاصة بــ " الكورنة العولوموية" التي يعيش العالم أحدث فصولها تكاد تقترب من الوصول إلى "الذروة/ العقدة" راهناً؛ ف "فيروس كورونا المستحدث" الذي (ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية) والمشهور باسم "جائحة كوفيد – 19" يكاد يخترق خريطة العالم بمجمله؛ ويبسط حضوره الخارق واضعا تاجه على قلب وأطراف الأرض كلها؛ والتي في القرن الحادي والعشرين ستشاهد من السيناريوهات ما لا يخطر على قلب بشر كما يقولون، والمسلسلات والأفلام الخارقة التي تُذكرنا بهوليود وهي تطرح كذلك قضية الفيرسة المخيفة في العام 2011م بفيلم "العدوى"!! .

*****

"فيروس كورونا المستحدث" يُسقط راهناً أرقاماً محددة من الإصابة به تجاوزت 1.2 مليون؛ وحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى مصادر رسمية فإن عدد الموتى به يتجاوز على صعيد العالم أكثر من 70 ألفاً؛ نحو 75 بالمئة منها في أوروبا؛ وسجلت إيطاليا العدد الأكبر من الوفيات مع 15877، وتليها إسبانيا مع 13055، ثم الولايات المتحدة مع 9648، وفرنسا مع 8078.

وهذه الأرقام بمقاييس السلامة وخبرات مواجهة المخاطر لا ينبغي القبول بها، ليس لضخامتها مقابل أعداد السكان الكلي الذي يتجاوز بالتغير كل لحظة7.775.920.442 حسب موقع worldometer . فالأرقام في كميتها ليست كارثية ولكن تواصلها قد يصل للكارثة إذا استمرت اللعبة.

فحصاد المقتلة الراهنة عدداً بـ "كورونا" من المنظور الإحصاءوي تمثل هوامش الهوامش، ولكن استهجانا لحدوثها في هذه المرحلة التي تطورت فيها العلوم الخاصة بالطب؛ واستباقا في التخوفات من تكرارها المرعب وفق قوانين المتواليات الهندسوية التي يكون التزايد الكموي فيها أكبر كثيرا من قوانين المتواليات العددوية تعتبر تلك الحالة الكورونية كارثة بيولوجوية.

لماذا؟ لأن المجتمع الإنسانوي صار يمتلك من الخبرات، والمعارف والبرامج المعلوماتوية ما يناسب عصر استيلاد العناصر مختبراتويا، وإعادة تحويلها، وتكييف بنياتها بما يطوعها كي تستجيب لتحديات الاستخلاق الخارجة عن كل المقاييس غير المنصاعة للمحرمات والممنوعات القيموية.

*****

إن فيروس "جائحة كوفيد – 19" معنويا ليس في حقيقته يُعَدُّ من "استصناع الشيطان" في ضوء المعرفة الموثوق بها لشجرة عائلته الفيرسوية التي يتجذر منها؛ أي "فصيلة سارز وميرز" المسماة "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"؛ ولكن التدخل العملياتي العمدي داخل المختبرات والمعامل يمكن أن يحدث التحولات والطفرات الجينوموية المدروسة في حمضه النووي.

لذلك فالمتهم الرئيس في استخلاق هذه النوعيات الفيروسوية لا تسقط عنه صفة "الإجرام المتعمد"؛ لأنه اندفاعا بشغف البحث العلموي يلبي حاجات استصناع مناخات تحقيق الربحوية الثرواتية الهائلة للرأسمالوية المتوحشة التي ترعاه عبر صناعات الدواء؛ من أجل تحريكات التعظيم للثروة التي تسترد نفقات البحث العلموي، وتقوم بتعظيم العائد عبر النهج الرأسمالوي المتوحش الذي يستغل بروتوكولات العلاجات المقترحة والمتفق عليها عقب إنجاز التجارب المعملاتية؛ ثم البرامج التطبيقوية.

*****

"صرعات التخويف" بفيروس كورونا الراهنة، والتي صارت ظاهرة مهيمنة على العقل الجمعوي العولموي من دون منافس أو مزاحم، تحتل راهناً رأس الاهتمام العولموي، بالدرجة التي أزاحت للخلف كل مجالات الاهتمامات الأخرى في ظاهرة تعادل الاهتمام بقضية تدمير برجي التجارة في نيويورك 2001 م؛ والتي جرى الإشارة إليها في الحلقة الثانية من هذه التدوينات.

وفي ضوء هذا الزخم الإعلاموي المهيمن حول "فيروس كورونا" يجري تسريب ما قد يجيب على السؤال حول من هو المتسبب في الكارثة؟ ومن المتهم ومن المستفيد؟ وعبر الجهد التفكيكوي ينبغي معرفة الفاعل ووضعه في دوائر الكشف؛ لأنه يقود لمعرفة سيناريوهات إدارة الأزمة وتوقعات انتهائها؛ وتقديرات الحالة التي تستنبط نتائج الكارثة.

*****

"عولموية الإصابة" بفيروس "كورونا" وقفز أنبائه للمرتبة الأولى إعلامويا؛ والإجراءات التطبيقوية للحماية منه؛ تضع المجتمع الإنسانوي بمجموعه في حالة تشنج وتوتر؛ من منظور "الوقاية خير من العلاج"؛ و"الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح" عبر الاعتزال المفروض على الحركة في المجتمعات كلها؛ أو ترسيخ جانب الانفصال المتصل؛ صورة لإنضاج ثمارها الرأسمالوية من أشجار قطاعات اقتصادوية محددة؛ بقهروية تحجيم فعل الانتاج العريض مرحلويا لصالح تعظيم فعل الاستهلاك الكثيف؛ وكل ذلك في إطار سيناريو انتظار الإفراج عن أو إشهار الإعلان عن دواء العلاج أو الوقاية؛ ثم البدء في تكثيف إنتاجه عولمويا!!

هل كل هذه الأمور تجري بعيداً عن فعاليات وقصديات السيناريوهات الحاكمة لحركة الحياة الحديثة في المجتمع الإنسانوي العولموي "المتصل المنفصل"؛ والمحكوم بقانون "الدوران العولموي" وفق ترابطية العلاقة البنيوية الحاكمة بين "المركز الرأسمالوي" و"الأطراف الدائرة" في مجالات قواه الرابطة المحيطة.

إن التنافسوية الاقتصادوية بسقفها السياسوي العولموي؛ تعتمد مشروعية توظيف كافة السيناريوهات لإدارة عمليات تحقيق فعل "الفيرسة" في انتاج الثروة؛ وتحريك دواليب العمل في حقول إنتاجوية ثانوية ليست ذات إلزامية في المسلكيات الفردانية (اقتصادات المطهرات والواقيات مثل القفازات والكمامات أنموذجا)!!

وهذه التنافسوية الحاكمة لحركة المال العولموي راهنا تبقى محكومة بالصراعات المشهرة والخفية كما ورد في الحلقات الثلاث السابقة؛ والتي تستبطن في حركاتها فكر "الإدارة بالأزمات" التي تفرضها على المنافسين الآخرين (الصين والولايات المتحدة أنموذجا)، وعموم الأفراد في المجتمع الاستهلاكوي، كمرشحين لفعل الشراء بالإجبار لما سيتم استصناعه من أدوية ومضادات ولقاحات للفيروس والوقاية منه وتأثيراته.

*****

لذلك ليس خفياً ما يُقال عن "التفكير في المؤامرة"؛ وقد كشفت "أزمة الكورنة العالموية" هذه الموضوعة كما ورد في الحلقات الثلاث السابقة من هذه التدوينة، بدءاً بالاستباق الأميركي ووصف "فيروس كورونا" بـ "الفيروس الصيني"؛ ما جعل الطرف الصيني يسارع لرد الاتهام إلى الطرف الأميركي بأنه فيروس مستصنع في مُختبر "فورت ويتريك" لأبحاث الجراثيم والفيروسات التّابع للقيادة الطبيّة للجيش الأميركي بولاية ميريلاند أواخِر العام الماضي في إطار استراتيجية الحروب البيولوجوية.

ولأن هذا الفيروس المُهَنْدَس جينويا أفلت من ضوابط الحصر والكبح منطلقا في الأجواء؛ لم يكن أمام الجهات الأميركية التي تدرك مخاطر هذا الإفلات من أمر سوى الإغلاق الاضطراري لهذا المعمل، ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» فى أغسطس/ آب الماضى2019 م تمت الإشارة إلى أن إغلاق المختبر كان لمخاوف خاصة بالسلامة.

وينبغي التركيز على التنبه لهذا التعبير(السلامة)؛ إذ أن هذا المختبر كان يتولى التجارب حول الفيروسات؛ ومنها الفيروس الأم لكل سلالة "فيروس كورونا". وتتهم الصين أميركا بإطلاق هذا الفيروس خلال الدورة العسكرية المقامة في "ووهان" الصينية خلال أكتوبر/ تشرين2019م التي شهدت أول كوراث وبائية كورونا.

*****

وما يجعل "العقل التفكيكوي" يهتم بمتابعة السيناريوهات الدالة على "المسكوت عنه" في الخطاب الرأسمالوي العولموي؛ هو ذلك التقرير المهم للغاية والمتعلق بما يسمى "تمرين الدكتور إيريك تونر" من جامعة جون هوبكنز بولاية بالتيمور الأميركية، والخاص بإدارة تفشي الأوبئة؛ ومناقشة الخيارات الممكنة لمواجهة فيروس من عبر نموذج إليكتروني لانتشار فيروس مصطنع أو متوهم.

ووفق ما تم نشره؛ فإن "هذا التمرين" الذي تمت الإشارة إليه في تدويناتي السابقة حول كورونا يتضمن التوصل إلى أن نتيجة ذلك "التمرين الافتراضوي/ السيناريوهاتوي" هي تباطؤ انتشار الفيروس بعد 18 شهراً من ظهوره لسببين اثنين: إما بموت الذين أصابهم، أو أنهم اكتسبوا المناعة ضده"!!

غير أن المخيف في ذلك النموذج الإليكترونوي أن الفيروس الافتراضوي المتوهم حسب "سيناريو المحاكاة" تسبب في مقتل 65 مليونا من الأشخاص... وهو رقم يصيب بالرعب حقاً. فهل يتحقق ذلك السيناريو فعلانياً بالتطبيق في حالة "فيروس كورونا المستحدث".؟!

والسؤال الذي يثيره هذا التمرين الافتراضوي: هل هناك ارتباط بنيوي وثيق بين توحش "جائحة – كوفيد 19" وانتشاره عولمويا وبين هذا التمرين / السيناريو الافتراضوي؛ والذي سبق الأعلان عن الوباء وانتشاره بطريقة مخيفة. قد يختبئ الغرض السياسوي خلف نهج أن "العقل العلموي" من مهمته استصناع السيناريوهات المتعددة حول موضوعة محددة؛ تكون محكومة بالمبدأ المسمى "فنون إدارة الأزمات".

فهذا التمرين الافتراضوي المحاكاتوي ارتكز على دراسة فيروس ما، أخذ انتشاره في التباطؤ بعد 18 شهرا من الظهور؛ وقد أحدث ما أحدثه. وعقب الإشهار عن "فيروس كورونا" أشارت أجهزة الإعلام الأميركية لذلك السيناريو المثير للتساؤلات؛ والذي ينطبق بحذافيره على "فيروس كورونا".

والأمر الذي يدعو للتفكر بعمق هو دلالة ما كشفت عنه قناة ال "CNN" حول تقرير من "مئة صفحة" بالمستندات جرى وضعه على مكتب الرئيس الاميركي دونالد ترامب؛ يتضمن هذا التقرير تفاصيل خطة الاستعداد "لموجات متعددة من المرض" يمكن " أن تمتد على مدى تمتد على مدى 18 شهراً أو أكثر."!!

وهذه النقطة تستدعي على الفور تحقيق الترابط المنطقي بين علاقة "تمرين الدكتور إيريك تونر" الذي حدد في السيناريو فترة انتشار فيروسه الافتراضوي 18 شهرا بعدد ضحاياه المخيف، وبين ما جرى تجهيزه للرئيس ترامب عن "خطة الاستعداد لموجات متعددة للمرض"؛ مع الوضع في التقدير أيضا ما يتم تمريره من توقعات الباحثين والاختصاصيين عن أن "فيروس كورونا" بعد انتهاء موجاته الأولى يمكن أن وربما يرتد مرة أخرى في موجات تتابعية أيضا. فهل ينطبق على أصحاب العقل السياسوي الأميركي القول العربي الشهير بأن "أهل مكة أدرى بشعابها"؟!!

*****

إن سيناريو "عولموية الفيرسة" كما له نهايات تتجلى راهناً في هذا الاجتياح الهائل لكل دول العالم له البدايات الكاشفة. ولعل السينما الهوليودوية لا تتخلف عن تقديم مؤشرات قراءة العقل الرأسمالوي الأميركي بما تقدمه من أفلام كاشفة لنهج عمل ذلك العقل.

فأزمة "جائحة – كوفيد19 " تعيد للتذكر ذلك الفيلم السينمائي الأميركي "العدوى" (contagion) للمخرج الأميركي ستيفن سودربيرغ، من بطولة مات ديمون وكيت وينسلت وماريون كوتيار، وهذا الفيلم الذي عُرض في العام 2011 م قام على قصة تكشف أدق تفاصيل "انتشار فيروس قاتل" بوساطة مؤامرات غربية لتصنيع أمصال تستهدف "إيقاف الفيروس" وهو ما يستدعي للذهن قصة "فيروس كورونا" الراهن.

فقد اهتم الفيلم بكشف فعل التوحش الرأسمالوي الدوائي العولموي النهج؛ والمرتبط بصناعة الأمصال التي تتصدى لإيقاف انتشار الفيروس. والأخطر هو ما يكشفه الفيلم حسب المتابعات التي عرضت لأحداثه عن الاستثمار المتوحش بمكاسبه الخرافوية باستغلال موت وفناء البشر بالعلاج بمنتجات غير فعالة؛ فضلا عن تضخيم العوائد الملياراتية حصاد ترويج السيناريوهات التي ترسخ الفزع من ذلك الفيروس... أليس هذا هو ما يحدث مع "سيناريو كورونا"؛ وهو مستهدف هذه المتسلسلة من التدوينات؟!!

*****

وتواصلاً في السير بهذا النهج من التفكير اقتداء بنمط السيناريوهات و"الإدارة بالأزمة" المعروف سياسويا لا ينبغي تجاهل المحاولات الأميركية لتعميق الرأي العام العولموي بأن الصين هي التي تتحمل المسؤولية في انتشار الفيروس من خلال تمرير ما يشبه الدسائس بأنها التي تولت تطوير الفيروس في "معهد ووهان للفيروسات"؛ ومنه انطلق عبر البيئة الحاضنة له وهي "الخفافيش" والتي يتعاطاها الصينيون طعاما باستمتاع!!

وتُساق معلومات الغمز من قناة الصين تطبيقا مشروعا للغرب فقط بنظرية "التفكير بالمؤامرة" عبر القول أن "المريض صفر" الصيني؛ أي أول المصابين زار السوق بأووهان فتعرض للإصابة بالفيروس من الخفافيش حاضنة الفيروس؛ والتي تعيش على امتصاص الدماء؛ غير أن هذه المعلومة جرى نفيها بقول المصادر الصينية الرسموية بأنه "لم يزر السوق أبداً"، وأنه كان رجلا كبيرا في السن لم يكن قادرا على مغادرة فراشه، وبالتالي لم تكن هناك أية علاقة له بالسوق الموبوءة أيام انتشار المرض في المدينة.

*****

ولا ينفصل نهج لصق مسؤولية تخليق الفيروس عما أطلقه الرئيس الأميركي من تسمية "فيروس كورونا" بـ "الفيروس الصيني". لتأتي في السياق نفسه صحيفة "ميرور" البريطانية بالترويج لسيناريو رد التفكير بالمؤامرة إلى الصين.


فقد ذكرت أن البحث عن البيئة الحاضنة لفيروس كورونا يشير بقوة إلى "الخفافيش" التي يستمتع الصينيون بالشوربة الخاصة من طهوها؛ وقد جرت استضافة نماذج من هذه الخفافيش الحاضنة للفيروس المطور والتي تستخدم أنيابها في الحصول على غذائها من الدماء؛ وإخضاعها للتجارب البحثوية في مختبر سري بـ "مركز ووهان لمكافحة الأمراض (WCDC)"؛ وهي التي نشرت الفيروس.


وتذكر الـ"ميرور" أن سبب انتشار الفيروس كان بفعل تعرض أحد الباحثين بذلك المختبر السري، " للهجوم من قبل الخفافيش" وأن "دم الخفافيش بقي على جلده"، لذلك جرى وضعه بالحجر الصحى لمدة 28 يوما، لكن الفيروس تسرب إلى من يحيط به، فانتقل الوباء من الصين إلى بقية بلدان العالم!!

وفي السياق ذاته – أي الإعداد للسيناريو الفيروسوي المدروس - لا يمكن تجاهل التقرير الخاص الذي بثته وكالة "رويترز" مؤخرا حول قيام "الإدارة الأميركية بخفض عدد العاملين من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الأراضي الصينية... وأن من بين من شملهم قرار الخفض متخصصين في الأوبئة ومهنيين آخرين في مجال الصحة؛ ويأتي ذلك التقليص في الفترة التي سبقت انتشار فيروس كورون".

كما وحسب تقرير "رويترز" نقلت وزارة الزراعة الأميركية في 2018 م مدير برنامج مراقبة الأمراض الحيوانية من الصين... " والمعروف أن الخفافيش تنتمي إلى الحيوانات وليس الطيور.

وهكذا الأمر المريب؛ المتنافسون يعملون في المختبرات البيولوجوية للتطوير الجينوي؛ وتحريك السلاسل الوراثوية للكائنات متناهية الصغر "الفيروسات" لكي تمارس دورات حياتها في الإنسان؛ وتضربه في مقتل سعياً لفتح آفاق لا متناهية لاستصناع الأدوية؛ وتوسيع أسواقها التي تستجلب تريليونات الدولارات الجديدة لحسابات كبار رجال وتجمعات الرأسمالية العولموية؛ وهذه المرة بسبب "أنياب الخفافيش" التي تعيش على الدماء!!

*****

وفي الحقيقة "المسكوت عنها" من تعميق "عولموية فيرسة الأرض" كلها بـ "كورونا" هي قيام كبار الرأسمالويين الذين يلعبون في حقول استصناع الأدوية والأمصال بـ "شفط" تريليونات الدولارات من لقاحات مجهزة لحماية المليارات المرتعدة من الموت؛... وهكذا تتواصل اللعبة العولموية بتوظيف "أنياب الخفافيش" في شفط دماء الضحايا؛ لكي "تشفط" جيوب الرأسمالويين بعد ذلك تيريليونات الدولارات بضربة واحدة. وفي (الحلقة الخامسة) نكمل تفكيك لعبة "كَوْرَنَة العالم" التي لم تصل بعد إلى نهاياتها!!


مواضيع أخرى ربما تعجبكم

0 تعليقات

اترك تعليقاً

الحقول المطلوبة محددة (*).